الأمم المتحدة توثق استشهاد 798 من منتظري المساعدات في غزة
Arab
2 days ago
share

ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن 798 شخصاً على الأقل استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في غزة منذ نهاية مايو/ أيار. وقال متحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للصحافيين إن 615 شخصاً منهم استشهدوا في محيط مواقع تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية أثناء تلقيهم المساعدات الغذائية منذ 27 مايو.

والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 773 شهيداً و5101 مصاب و41 مفقوداً. وأوضح المكتب الإعلامي في بيان أن جيش الاحتلال استهدف "المدنيين المجوّعين" قرب مراكز توزيع ما سماها "المساعدات الأميركية - الإسرائيلية"، منذ بدء عملها في 27 مايو الماضي، "ما أسفر عن هذه الحصيلة الثقيلة". وأضاف: "ارتفع عدد ضحايا المساعدات الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي قرب مصائد الموت إلى 773 شهيداً، و5101 مصاب و41 مفقوداً". وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بشدة ما وصفها بـ"الجرائم المتواصلة" التي يرتكبها جيش الاحتلال.

ومساء الخميس، كشف موقع واينت العبري عن مشاركة سفن في سلاح البحرية الإسرائيلي، في بداية شهر يونيو/ حزيران المنصرم، بإطلاق النار باتجاه مدنيين في قطاع غزة، أثناء توجههم إلى مراكز توزيع الغذاء التابعة لما يُسمّى "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF). وذكر الموقع أن مدافع السفن أطلقت قذائفها نحو مجموعات من المدنيين الذين اقتربوا من مراكز التوزيع بمبرر أن ذلك "كان خارج ساعات العمل"، فيما زعم جيش الاحتلال أنه "إطلاق نار تحذيري" لإبعاد المدنيين.

وكشف تحقيق لـ"العربي الجديد"، نشر أخيراً، عن أن مسؤولاً استخباراتياً أميركياً مخضرماً سابقاً شارك في حرب أفغانستان، يدعى فيليب رايلي، بدأ بعد بدء الإبادة الجماعية في غزة بأشهر العمل يداً بيد مع مسؤولين في إسرائيل ومع أجهزتها الأمنية، ليتمخض عن هذا التعاون حصر توزيع المساعدات بشركته التي حملت اسم "مؤسّسة غزة الإنسانية"، عبر تحويل مراكز توزيع فتات المساعدات إلى مصائد موت يُقتل فيها المدنيون يومياً. لكن وفق مقترح أوردت تفاصيله "رويترز" يوم الاثنين، يبدو أن الخطة تتخطى القتل الممنهج إلى التهجير.

وكشفت الوكالة عن أن المؤسّسة الأميركية الإسرائيلية التي رفضت التعاون معها الوكالات الأممية، وحوّلت توزيع المساعدات إلى "مصيدة موت"، عرضت إقامة مخيّمات تطلق عليها اسم "مناطق انتقال إنسانية" داخل غزة، وربما خارجها، لإيواء فلسطينيين من القطاع بما يشير إلى رؤيتها "لإنهاء سيطرة حماس على السكان في غزة"، وفق المقترح. وقال مصدر مطلع لـ"رويترز"، إنّ الخطة التي ستكلف نحو ملياري دولار، وتبلورت في وقت ما بعد 11 فبراير/ شباط، طُرحت بالفعل على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونوقشت في الآونة الأخيرة في البيت الأبيض.

(رويترز، العربي الجديد)

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows