شنت عصابات المستوطنين هجمات إرهابية على مناطق وقرى عدة في الضفة الغربية المحتلة، وسط تصاعد الاستيلاء على الأراضي وإقامة بؤر استيطانية فيها بالتزامن مع اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم، فيما تواصل قوات الاحتلال عمليات هدم المنازل بصورة شبه يومية.
وهاجم المستوطنون، ليل الخميس- الجمعة، عائلات بدوية فلسطينية قرب قرية الطيبة، شرقي رام الله، انطلاقاً من بؤرة استيطانية أقاموها قبل أسابيع في المنطقة وبدأوا منها سلسلة هجمات وحملات إرهاب ضد الفلسطينيين. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مواطنين من نابلس، وأخذت قياس منزل في قرية بزاريا، شمال غربي نابلس، تمهيداً لهدمه.
وفي شمال الضفة، بدأ الاحتلال خطط "اليوم التالي" للعدوان الذي يشنه منذ أشهر على مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم، وذلك ضمن زيارة أجراها المنسق الأمني الأميركي في الضفة مايك فنزل إلى مخيم نور شمس. وتقضي الخطة بإعادة هندسة شكل البناء في المخيم وفق عمليات الهدم الإسرائيلية التي طاولت عشرات المنازل وهجرت آلاف السكان.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الضفة الغربية أولاً بأول..
