
تتواصل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، ما يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى يومياً، إذ خلّفت الحرب حتى اليوم أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، فيما يظل الترقب سيد الموقف بخصوص ما قد تفضي المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار.
أفادت وسائل إعلام عبرية، منها القناة 12 وهيئة البث الإسرائيلي (كان)، مساء الخميس، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات محتجزين إسرائيليين التقاها أمس في العاصمة الأميركية بأنه لا يمكن إبرام "صفقة شاملة". تعليقاً على ذلك قالت حركة إن تصريحاته "تؤكّد النوايا الخبيثة والسيئة لمجرم الحرب نتنياهو، بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة".
وشددت حركة حماس على أنها تواصل "تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفّق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكّن شعبُنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل".
في الأثناء، أوصلت الأمم المتحدة وقود إلى قطاع غزة لأول مرة منذ أكثر من أربعة أشهر. وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه تم تسليم 75 ألف لتر من الوقود الأربعاء إلى غزة التي دمرتها الحرب لكنه أكد أن تلك الكمية "لا تكفي حتى لتغطية احتياجات يوم واحد من الكهرباء".
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، الخميس، ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي إلى 773 شهيداً و5 آلاف و101 مصاب و41 مفقوداً. وكشفت وسائل إعلام عبرية أن سفن في سلاح البحرية الإسرائيلي، شاركت بداية شهر يونيو/ حزيران المنصرم في إطلاق نار باتجاه مدنيين في قطاع غزة، أثناء توجههم إلى مراكز توزيع الغذاء التابعة لما يُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
"العربي الجديد" ينقل تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..

Related News

