
أفادت وسائل إعلام عبرية، منها القناة 12 وهيئة البث الإسرائيلي (كان)، مساء اليوم الخميس، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات محتجزين إسرائيليين التقاها أمس في العاصمة الأميركية بأنه لا يمكن إبرام "صفقة شاملة". ونسبت القناة 12 إلى نتنياهو قوله للعائلات: "لا يمكن التوصل إلى صفقة شاملة. لكن خلال الفترة التي يتم فيها إطلاق سراح أول ثمانية مختطفين (محتجزين إسرائيليين في غزة) أحياء، وحتى يتم إطلاق سراح آخر اثنين ضمن إطار مقترح المبعوث الأميركي (ستيف) ويتكوف، سنعمل على إنهاء الحرب بالكامل. سيتطلب ذلك القليل من الوقت الإضافي، وعليكم التحلّي بالصبر".
ووفق المصادر ذاتها، تساءلت العائلات: "كيف يمكن أن نكون صبورين؟ ليس لديهم (أي المحتجزين) وقت!"، وأضافت إحداها: "ابني جندي ومصاب، عليك أن تخرجه". وأجاب نتنياهو بأن "الجميع حالات إنسانية. لقد أطلقنا بالفعل سراح 205 من المختطفين الأحياء والموتى".
أيضاً، سألت إحدى العائلات نتنياهو: "ألا تعتقد أن الدولة ارتكبت خطأً عندما لم تمضِ في صفقة شاملة للجميع وانتظرنا حتى اليوم؟"، ليزعم نتنياهو بأن "ذلك لم يكن ممكناً، ولم تُطرح صفقة تشمل الجميع مقابل الجميع، وحتى الآن لا يمكن إبرام صفقة تشمل الجميع". وهنا أضافت زوجته سارة نتنياهو: "نحن نعمل بجهد. لا تقلقوا. كل شيء سيتحسن". وقالت إحدى العائلات: "أنظروا في أعيننا وأخبرونا كيف يمكن القول إن ولداً (محتجزاً) سيخرج وآخر سيبقى؟"، ليرد نتنياهو أن "الطواقم الخاصة تعمل على ذلك. وجميعهم حالات إنسانية".
وفي رده على سؤال حول من سيخرج بين المحتجزين في إطار الصفقة، ادّعى نتنياهو، وفق هيئة البث، أن "حماس هي من ستقرر ذلك". ونقلت "كان" تعليق ديوان نتنياهو بأنه خلال اللقاء مع العائلات قال رئيس الوزراء إن "قضية المختطفين طُرحت بشكل موسّع في لقاءاته مع الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب وفريقه، كما تُبذل جهود مستمرة من أجل إطلاق سراح جميع مختطفينا". وأبرزت القناة 13 العبرية قول نتنياهو للعائلات إن إسرائيل تسعى إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة جميع المحتجزين بعد انقضاء الـ60 يوماً من وقف إطلاق النار، في إطار الاتفاق الذي يتم العمل على صياغته مع حركة حماس.

Related News


