مودريتش يودع ريال مدريد بمشوارٍ تاريخي وموسم حزين بلا ألقاب
Arab
3 days ago
share

في ليلة طغت عليها مشاعر الوداع والخيبة، انتهى مشوار طويل بأداء لا يليق بما سبقه من مجد، بعد أن تلقى ريال مدريد الإسباني هزيمة قاسية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-4، مساء الأربعاء، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، ليطوي الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) صفحته الأخيرة مع "الملكي" بخيبة أمل كبيرة، ضمن موسم يُعد من الأسوأ على صعيد النتائج.

ولم تكن الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان، مجرد إخفاق جديد، بل امتداد لسلسلة من الخيبات التي طاردت ريال مدريد هذا الموسم، بعد الخروج المبكر من دوري الأبطال، وفقدان لقب الدوري، والتعثر في كأس الملك، لوكا مودريتش، صاحب الـ39 عاماً، والذي قاد خط وسط ريال مدريد لأكثر من عقد، يرحل بصمت من الباب الخلفي، بعدما خذلته النتائج لا الأداء، ولم يحظَ اللاعب الذي صنع مجداً استثنائياً بقميص الريال، بنهاية تليق بما قدمه من ولاء، عقلية، وبطولات خالدة.

وبينما احتفل باريس بالتأهل إلى النهائي، ومواجهة تشلسي الإنكليزي، وقف مودريتش في مشهد حزين، يودع فيه الجماهير الملكية التي طالما تغنت باسمه، في نهاية لا تشبه مشواره الذهبي، لكنها تختصر واقع الريال هذا الموسم: نهاية مرحلة.. بلا بطولة، وبلا وداع يليق بالأبطال.

وحقق لوكا مسيرة كروية استثنائية حافلة بالبطولات والجوائز الفردية والجماعية مع الملكي، بعدما توّج بلقب دوري أبطال أوروبا ست مرات، كما فاز بستة ألقاب في كأس العالم للأندية، إلى جانب خمسة ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، ومثلها في كأس السوبر الإسباني، وأربعة في الدوري الإسباني، ولقبين في كأس ملك إسبانيا.

وعلى الصعيد الفردي، تُوّج مودريتش بجائزة الكرة الذهبية مرة واحدة، كما نال جائزة "الأفضل" من فيفا، وجائزة أفضل لاعب في أوروبا، وجائزتين لأفضل لاعب وسط في دوري أبطال أوروبا، كما اختير ضمن التشكيلة المثالية لفيفا في 6 مناسبات، وحصد لقب أفضل صانع ألعاب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، كما حصل على الكرة الذهبية في كأس العالم للأندية.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows