
تخطى تشلسي الإنكليزي عقبة منافسه، فلومينينسي البرازيلي، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، بالانتصار عليه (2-0)، ليكون أول المتأهلين إلى المباراة النهائية من النسخة التاريخية للبطولة، بفضل ثنائية سجلها الوافد الجديد، جواو بيدرو (23 عاماً)، الذي بصم على دخول قوي مع الفريق الإنكليزي، مهدياً إياه تأهلا مستحقاً إلى نهائي "الموندياليتو"، في انتظار المتأهل الثاني بين ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وللمرة الثالثة في البطولة، لعب تشلسي ضد فريق من البرازيل، إذ خسر في الدور الأول أمام فلامنغو بنتيجة (1-3)، في لقاء كانت نتيجته صادمة بالنسبة إلى جماهير "البلوز"، ولكن بطل دوري المؤتمر الأوروبي تدارك الموقف لاحقاً، فتخطى عقبة بالميراس في ربع النهائي، إثر الانتصار عليه (2-1)، قبل أن يضيف انتصاراً ثالثاً في نصف النهائي على حساب فلومينينسي، الذي تأهل على حساب إنتر ميلان الإيطالي في ثمن النهائي، والهلال السعودي في ربع النهائي. ليتحول تشلسي إلى كابوس الفرق البرازيلية، التي كانت الأكثر تمثيلاً في البطولة، بوصول أربعة منها للنهائيات، ولكنها ستغيب عن المباراة الختامية بسبب قوة تشلسي.
وكان موقف المدرب الإيطالي، إنزو ماريسكا (45 عاماً)، في اختيار تشكيلة تشلسي الأساسية قوياً، وذلك عندما دفع بالوافد البرازيلي الجديد في قيادة هجوم "البلوز"، ولم ينتظر وقتاً طويلاً ليكون جواو بيدرو منسجماً مع طريقة اللعب، مثلما يفعل بعض المدربين، بعدما منحه المدرب الفرصة فأربك دفاع الفريق البرازيلي، الذي كان قوياً في بداية البطولة، ولكنه انهار في مواجهة تشلسي، ليكسب ماريسكا نقاطاً جديدة في تجربته مع الفريق الإنكليزي، بما أنه لم يكن مرشحاً للوصول إلى المباراة الختامية، ولكنه كذّب التوقعات المسبقة، بعد موسم ناجح محلياً بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وكذلك التتويج بدوري المؤتمر الأوروبي.

Related News
