يسود الغموض مستقبل نجم منتخب تونس لكرة القدم، عيسى العيدوني (28 عاماً)، بعد الأخبار، التي تحدثت مؤخراً عن رغبة ناديه الحالي، الوكرة القطري، في استبعاده من قائمة الفريق، استعداداً للموسم المقبل 2025-2026، وقد ينضم إلى الترجي التونسي.

وأكد مصدر مقرب من لاعب خط الوسط التونسي، في حديث لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، أنّ كل ما قيل عن فسخ العقد بين الوكرة والعيدوني ليس صحيحاً، والدليل أنّه انضم إلى التحضيرات الصيفية لفريقه القطري، هذا الأسبوع، مشيراً إلى أنّ عقده مستمر حتى صيف عام 2028، ولا يمكن بذلك الحديث عن مغادرته مجاناً، وفق قوله.

وأضاف المصدر أنّ العيدوني يتدرّب بشكل طبيعي، وسيحترم قرار المدير الفني الجديد للفريق القطري، الإسباني فيسينتي مورينو (50 عاماً)، الذي سيحسم قريباً قائمة اللاعبين، الذين سيحملون قميص الوكرة في الموسم المقبل، مرجحاً مواصلة اللاعب المشوار مع ناديه الحالي، أما إذا وجد عيسى نفسه خارج حسابات الجهاز الفني، فإن الوكرة سيقوم ببيعه وليس بفسخ عقده، كما راج على صفحات التواصل الاجتماعي.

وأوضح المتحدث لـ"العربي الجديد"، أنّ الفرق الراغبة في التعاقد مع العيدوني عليها أن تتفاوض مباشرة مع إدارة النادي القطري، ودفع القيمة المادية لكسر عقده، لينفي بذلك الأخبار، التي أشارت إلى أنّ الترجي التونسي توصّل لاتفاق مع "نسر قرطاج"، من أجل صفقة مرتقبة، خلال فترة التنقلات الصيفية الحالية.

 

وكان العيدوني قد انتقل في صيف عام 2024، من يونيون برلين الألماني إلى نادي الوكرة القطري، ويبدو أن اللاعب غير متحمس للانتقال إلى الدوري التونسي في الوقت الحالي، وفقاً للمصدر نفسه، ويريد مواصلة الاحتراف في الخليج العربي، أو ربما العودة إلى أحد الدوريات الأوروبية.