الدوحة: مفاوضات غزة مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق
Arab
5 days ago
share

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات بشأن غزة غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس التي تستضيفها الدوحة "مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق إطار"، مشيراً إلى أن "الوقت مبكر لإعطاء انطباعات عن هذه المفاوضات". ورفض الأنصاري تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس حول تهجير الفلسطينيين، معتبراً أنها "تتعارض مع القوانين الدولية". 

واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة بشأن وقف إطلاق نار في قطاع غزة، الثلاثاء، بوجود الوسطاء المصريين والقطريين. وقال الأنصاري إن الوسطاء يسعون لـ"التوصل إلى اتفاق إطار بين الطرفين، ونحاول تضييق الفجوات بينهما"، مشيراً إلى أن "الوساطة تستحضر هدف وقف إطلاق النار في غزة وتوقف الحرب. نحن نتحدث الآن عن وقف إطلاق النار في إطار هدنة لمدة 60 يوماً". ولفت إلى أن "ما يجري الحديث عنه، ورقة إطار عامة، والمحادثات المفصلة لم تبدأ بعد".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن "أي تصعيد على الأرض وما يتعرض له الفلسطينيون في غزة يؤثر في الوساطة وفي المفاوضات"، مؤكداً أنه "يرحب بمشاركة (ستيف) ويتكوف في المفاوضات"، معبراً عن اعتقاده أن مشاركة ويتكوف "ستعطي دفعة للمفاوضات". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قد قالت، الاثنين، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر.

وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن طرفي مفاوضات غزة "يبدون إيجابية في التعاطي" مع الوسطاء، وقال: "هناك انخراط إيجابي من الطرفين في المفاوضات". وحول صلاحيات الوفد الإسرائيلي، ذكر الأنصاري أنه "لا يمكن الحديث عن صلاحيات الوفد الإسرائيلي بدقة"، مشدداً على عدم وجود جداول زمنية للعملية التفاوضية: "لا نضع جداول زمنية المفاوضات. وهي مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق".

وكان وفد المفاوضات الإسرائيلية قد وصل إلى الدوحة مساء الأحد الماضي. وقالت رويترز نقلاً عن مسؤولَين فلسطينيين، الاثنين، إن الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة انتهت من دون نتيجة حاسمة. وأشار المسؤولون إلى أن الوفد الإسرائيلي غير مفوّض بشكل كافٍ للتوصل إلى اتفاق، و"لا يملك صلاحيات حقيقية". ووصفت القناة 12 العبرية مفاوضات الدوحة بأنها "جيدة". وقالت في تقرير: "حتى الآن، فريق التفاوض لا يضم كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية (مثل رئيس الموساد ديفيد برنيع أو اللواء نيتسان ألون)، الذين سينضمون لاحقاً إذا اقتربت الأمور من الحسم". وأضافت: "مع ذلك، هناك تفاؤل حذر".

وتواصل دولة الاحتلال عرقلة التوصل إلى اتفاق، برفض مطالب من قبيل إلغاء المنظمة الأميركية التي تحمل اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، وفتح معبر رفح، وانسحاب أوسع لجيش الاحتلال من غزة، وغير ذلك.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows