اعتقلت السلطات الباكستانية مالكي أسد هرب من مزرعة وأصاب امرأة وطفليها في مدينة لاهور شرق باكستان. ويأتي الاعتقال بعد ظهور لقطات فيديو مأساوية تظهر الأسد يقفز فوق جدار قبل مهاجمة الضحايا في منطقة سكنية، وقال المسؤول بالشرطة فيصل كامران إن المرأة وطفليها 5 أعوام و7 أعوام أصيبوا بجروح في وجوههم وأذرعهم مساء الأربعاء عندما هرب الأسد من قفصه.
وأفاد تقرير الشرطة بأن والد الطفلين أبلغ الشرطة بأن أصحاب الأسد وقفوا وشاهدوا بينما كان الحيوان يهاجم عائلته، من دون أن يبذلوا أي جهد لوقفه. وقالت الشرطة إن الأسد عاد لاحقاً إلى مزرعة المالكين ونُقل إلى حديقة للحياة البرية، ويعتبر الاحتفاظ بالحيوانات الغريبة مثل الأسود رمزاً للمكانة بين بعض الباكستانيين الأثرياء، على الرغم من المتطلبات القانونية والرسوم المرتفعة المرتبطة بامتلاك مثل هذه الحيوانات.
أسد في البيت... علامة مكانة
يحتفظ الأثرياء بالأسود على الرغم من تعريض الناس للخطر، فإلى جانب الحادثة أعلاه سبق في 2023 أن هرب أسد من سيارة خاصّة وسط حركة مرور كثيفة في مدينة كراتشي جنوبي باكستان، ما تسبب في حالة ذعر دامت ساعتين قبل أن يُقبَض عليه مرة أخرى. وأفاد بيان الشرطة حينها بأن مالك الأسد كان ينقله عندما هرب على الطريق الرئيسي في المدينة الساحلية المزدحمة خلال ساعات الذروة المرورية. حينها أعلن كبير مفتشي الشرطة، شيراز نذير، في بيان، أن مالك الأسد قد اعتُقل على أن تُرفع قضية ضده، وأكدت إدارة الحياة البرية أن الأسد نُقل إلى مجمّعها، إذ يُحظَر الاحتفاظ بالأسود في المناطق السكنية.
(أسوشييتد برس)
