
أثارت الحالة الصحيّة الخطيرة للاعبة النادي الأفريقي ومنتخب تونس لكرة اليد، مُلكة العياري (19 عاماً)، جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي بالبلاد، اليوم السبت، تزامناً مع التضارب الكبير في الأخبار، التي تتعلق بمفارقتها الحياة، بعدما تعرّضت في الأيام الماضية إلى حادث مروري قاتل.
وأعلن النادي الأفريقي، في بيان رسمي، وفاة لاعبته الشابة، مُلكة العيّاري، ونشر تعزية على صفحته بموقع فيسبوك، وقبل ذلك بقليل أشار شقيقها كذلك إلى وفاتها عبر منشور على حسابه بموقع إنستغرام، لتعمّ المعلومة صفحات التواصل الاجتماعي وجميع وسائل الإعلام، وسط أجواء حزينة جدّاً في صفوف الجماهير والمتابعين.
وبعد دقائق من ذلك، حذف النادي الأفريقي منشور التعزية، على نحوٍ مفاجئ، وأكّد مصدر مقرب من عائلة العياري، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ خبر وفاة مُلكة غير صحيح، وأنها ما زالت على قيد الحياة، لكنّ حالتها حرجة جداً، وهي حالياً في العناية المركّزة في أحد مستشفيات العاصمة تونس، وهو ما يفسّر اختفاء البيان من الصفحة الرسمية للنادي، كما أنّ شقيقها نشر تدوينة أخرى، اعتذر فيها عن خبر الوفاة الخاطئ.
وتعرّضت اللاعبة مُلكة العياري إلى حادث مروري خطير، قبل أيام قليلة، صحبة والدها، الذي يقيم معها الآن في المستشفى، وحالته كذلك حرجة جدّاً، حسب المصدر نفسه، وهي ابنة المدربة الشهيرة في كرة اليد التونسية النسائية، جيهان العيّاري، التي تملك تجارب ناجحة في صناعة النجمات الصاعدات في الفئات السنية، خاصة في فريق النادي الأفريقي.

Related News
