هيمنة بافارية تلاحق باريس مجدداً في ربع نهائي مونديال الأندية
Arab
1 week ago
share

سيلاقي نادي باريس سان جيرمان نظيره بايرن ميونخ الألماني في الدور ربع النهائي من مونديال الأندية 2025، وذلك بعدما تجاوز عقبة إنتر ميامي الأميركي برباعية نظيفة، في مواجهة منتظرة تحمل عنوان "هيمنة بافارية تتجدد"، نظراً للتفوق الواضح الذي فرضه بطل البوندسليغا في المواجهات الأخيرة بين الطرفين.

وتناولت منصة ستات فوت الفرنسية، أمس الجمعة، مجموعة من الإحصائيات الخاصة بتاريخ المواجهات بين بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان، مشيرة إلى أن اللقاء المرتقب بينهما سيكون الـ15 في المسابقات الرسمية، وبهذا، يعادل بايرن عدد مواجهات برشلونة مع باريس، ليصبح أكثر نادٍ واجه الفريق الباريسي قارياً، في دليل واضح على أن الفريقين يعرفان بعضهما البعض جيداً من خلال سجل طويل من الصدامات القارية. 

وأضافت الصحيفة أن باريس سان جيرمان خسر ستاً من آخر سبع مواجهات جمعته ببايرن ميونخ، ولم يحقق الفوز سوى في مباراة واحدة، تعود إلى موسم 2017-2018، حين تفوق بثلاثية نظيفة، ومنذ ذلك الحين، عجز النادي الباريسي عن هز شباك العملاق البافاري في آخر أربع مباريات، ما يجعل المواجهة المقبلة فرصة مثالية للثأر واستعادة الهيبة القارية. 

ويجد باريس سان جيرمان صعوبة في مواجهات خروج المغلوب أمام بايرن ميونخ، إذ لم يتجاوزه سوى مرة واحدة، وذلك في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2020-2021. حينها، تخطى النادي الباريسي في الدور السابق برشلونة، الذي كان يضم في صفوفه نجوماً كباراً مثل ليونيل ميسي (38 عاماً) وسيرخيو بوسكيتس (36 عاماً)، قبل أن يواصل مشواره بنجاح ويتفوق على العملاق البافاري. 

Le @PSG_inside a remporté une confrontation en phase à élimination directe en compétition officielle contre le Bayern qu'à une seule reprise. C'était au stade des quarts de finale en C1 en 2020/21.

Le club parisien avait éliminé en 8es de finale le FC Barcelone de Lionel Messi,…

— Stats Foot (@Statsdufoot) June 29, 2025

وسيكون المدير الفني لباريس سان جيرمان، لويس إنريكي (54 عاماً)، على موعد مع رهان كبير أمام بايرن ميونخ، في سعيه لإثبات علو كعبه في القارة الأوروبية بعد أن سبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة. وتُمثل هذه المواجهة فرصة مثالية للمدرب الإسباني لتأكيد هيمنته الفنية، وقيادة فريقه نحو الفوز بمونديال الأندية، فالتفوق على العملاق البافاري لن يمنح الباريسي فقط دفعة معنوية هائلة، بل سيعبد الطريق نحو التتويج بالبطولة، وإضافة لقب عالمي جديد إلى سجلاته، مع تحقيق عوائد مالية ضخمة تُعزز مكانة النادي على الصعيدين الرياضي والاقتصادي.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows