
استدعت فرقة فونتينز دي سي الموسيقية الأيرلندية مجموعة من النشطاء المتضامنين مع الفلسطينيين إلى خشبة المسرح خلال حفلها في مهرجان روسكيلد بالدنمارك، مساء أمس الأربعاء. وجاءت هذه الخطوة بينما تخضع فرقتا نيكاب وبوب فيلان للتحقيق الجنائي بسبب تضامنهما مع الفلسطينيين وانتقاد إسرائيل خلال مهرجان غلاستونبري في بريطانيا، خلال الأيام الأخيرة الماضية.
وبينما كان العلم الفلسطيني على الشاشة العملاقة خلفه، ناقش أحد أعضاء المجموعة قضية الرقابة الإعلامية المحيطة ببعض الموسيقيين. وقال: "تجنبوا الرقابة الإعلامية وتحدثوا عن فلسطين". وشجعت المجموعة على ترديد هتافات "الحرية لفلسطين" باللغتين الإنكليزية والعربية. كما أشادت بفرقة بوب فيلان لدعمها فلسطين في حفلتها في غلاستونبري، حيث هتف أحد عضويها بوبي فيلان: "الموت، الموت للجيش الإسرائيلي".
🎥 Roskilde Festival: Fontaines DC have brought out a pro-Palestine activist group. pic.twitter.com/nzL6Kr2Cq2
— Far Out Magazine (@FarOutMag) July 2, 2025
وفي مهرجان غلاستونبري نفسه رفضت هيئة البث البريطانية "بي بي سي" بث حفل فرقة نيكاب على الهواء، بعدما وُجهت تهمة الإرهاب إلى العضو ليام أوغ أوهانايد. والشهر الماضي، وصف المغني الرئيسي غريان تشاتان التحقيق في قضية الإرهاب بأنه "حملة شعواء"، مؤكداً وقوفه إلى جانب الفرقة و"لا يخشى ذلك إطلاقاً".
"فونتينز دي سي" المتضامنة مع الفلسطينيين
لطالما استخدمت "فونتينز دي سي" منصتها للتعبير عن آرائها. في وقت سابق من هذا العام، استغلت الفرقة حفلها في "بريمافيرا ساوند" بمدينة برشلونة الإسبانية للإشارة إلى ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة. كما تعاونت الفرقة مع نادي بوهيميانز لكرة القدم في دبلن، وصمّمت قميصاً لكرة القدم لجمع التبرعات للشعب الفلسطيني. وتصدّر القميص عناوين الصحف الشهر الماضي عندما ظهرت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ وهي ترتديه في رحلة "أسطول الحرية".
