يسابق مدرب منتخب المغرب الرديف طارق السكتيوي (49 عاماً) الوقت لتجهيز اللاعبين للمشاركة في بطولة أفريقيا للمحليين، التي تستضيفها تنزانيا وأوغندا وكينيا خلال شهر أغسطس/آب القادم، وذلك في ظل الحديث عن إمكانية احتراف عدة أسماء بارزة في مرحلة الانتقالات الصيفية، ما يعني آليا خروجهم من حسابات الجهاز الفني لمنتخب المغرب.

ووجد المدرب طارق السكتيوي نفسه مضطراً لاستدعاء لاعبين جدد بحثاً عن بدائل محتملة من أجل إعادة بناء منتخب الرديف، بعد توصل عدد من اللاعبين بعروض رسمية من أندية أوروبية وعربية، والذين شكلوا النواة الأساسية للمنتخب المغربي في الفترة السابقة. وتصدر نجم الرجاء الرياضي حسين رحيمي (23 عاماً) قائمة اللاعبين الذين غادروا كتيبة المدرب طارق السكتيوي، بعد انضمامه رسمياً إلى نادي العين الإماراتي قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، قبل أن تلتحق أيضا بالاحتراف موهبة نادي اتحاد تواركة أيمن موريد (25 عاماً)، الذي انضم رسميا إلى نادي بالتيكا الروسي، في انتظار أن يلتحق بهما صانع ألعاب الجيش الملكي أمين زحزوح (25 عاماً)، خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى الرحيل المحتمل لأسماء أخرى تجرى مفاوضات رسمية معها، من أجل الاحتراف في أوروبا.

وفي هذا الإطار، قرر المدرب طارق السكتيوي اتخاذ خطوة استباقية عبر خوض معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، الذي يختتم غدا الخميس، بغرض الوقوف على مستوى لاعبين جدد، بحثا عن عناصر بديلة قادرة على تعويض الغيابات التي ستفرضها الانتقالات الخارجية. ووفقاً لذلك، استدعى المدرب الوطني 29 لاعبا من الدوري المحلي، سواء بالقسم الأول أو الثاني، في محاولة لتوسيع هامش الاختيار والبحث عن بدائل محتملة تضمن التوازن الفني في قادم الاستحقاقات.

وتضم القائمة النهائية كلا من المهدي لحرار وعبد الحكيم مصباحي ورشيد غانيمي (حراس مرمى) وإلياس موتيق والمهدي مشخشخ وزكرياء لبيب وأكرم النقاش وحاتم الصوابي وياسين أمحيح ومروان أوهرو وخالد آيت أورخان وأمين زحزوح وأمين صوان والحبيب بريجة ومحمد أمين كاتيبة وسليمان البوشقالي وعبد الحميد ماعلي وأنس المكاوي وأيوب معموري وأيوب مولوعة وسيف الدين بوهرة وحمزة الدرعي ويونس الكعبي وخالد بابا ونادير لوغماني وصلاح الصوفي ونصر الدين مستغفر وجمال الشماخ.