
أحيت المغنية التونسية آمال المثلوثي حفلاً موسيقياً، مساء أمس الأربعاء، بعد غياب طويل عن الساحة المحلية، وذلك ضمن فعاليات الدورة 49 من مهرجان دقة الدولي في ولاية باجة التونسية.
وكانت آمال المثلوثي قد حقّقت شهرة واسعة إبان الثورة التونسية عام 2011، من خلال تقديمها عدداً من الأغاني الثورية التي ردّدها الشباب في المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي. وحظيت عودتها إلى الغناء في تونس بحفاوة بالغة من الجمهور، وخاصةً أنها تقيم منذ سنوات بين الولايات المتحدة الأميركية والعاصمة الفرنسية باريس.
وقدمت المغنية التونسية لجمهور مهرجان دقة باقةً من أغانيها القديمة والجديدة، إضافةً إلى عدد من الأغاني التونسية التراثية، وسط تفاعل كبيرٍ من الحاضرين. كما فاجأت المثلوثي الجمهور بإعلانها عن إصدارها ألبوماً غنائياً جديداً يعتمد على النساء بالكامل.
ولفتت المغنية إلى أن كلّ أغاني الألبوم الجديد من تأليف وتلحين وأداء وجوه نسائية فنية تونسية وعربية وغربية، كما أشارت إلى أن اتخاذها هذا الخيار كان نابعاً من قناعة شخصية بأن المرأة لم تحصل على المكانة التي تستحقها بعد، وهو ما دفعها لأن تكرّم كل النساء من خلال العمل الجديد، إيماناً منها بقدرة النساء على تحقيق الإنجازات في الموسيقى وفي مختلف المجالات الأخرى.
وغنّت آمال المثلوثي من الألبوم الجديد أغنية "لوز ماي مايند" (lose my mind)، التي شاركتها في أدائها مغنية الراب التونسية فاتن بن خالد، المعروفة باسمها الفني إف بي كاي، وسط تفاعل جماهيري كبير.
وتقام فعاليات مهرجان دقة الدولي في الموقع الأثري الموجود في تبرسق في ولاية باجة، شمال غربي تونس، وانطلقت أولى حفلات الدورة 49 في 28 يونيو/ حزيران الماضي وتستمر حتى الثامن من يوليو/ تموز الحالي.

Related News
