إنتر ميلان يفشل في غلق صفحة هزيمة الأبطال: الجيل الجديد خارج الخدمة
Arab
7 hours ago
share

ودّع فريق إنتر ميلان الإيطالي منافسات كأس العالم للأندية، التي تتواصل منافساتها في الولايات المتحدة الأميركية، بخسارته مساء الاثنين، أمام فلومينينسي البرازيلي (0-2) في ثمن النهائي، وهي نتيجة لم تكن متوقعة، نظراً لفارق القدرات الفردية بين الفريقَين، ولكن النادي البرازيلي استغل قلة تركيز منافسه دفاعياً في بداية اللقاء ليأخذ الفارق سريعاً، ودافع عن فرصه في التأهل وحقق مبتغاه في النهاية، بعد صمود دفاعي في الشوط الثاني.

وخلال أربع مباريات في البطولة، واجه خلالها أندية ليست في وضع جيد، فشل إنتر ميلان في تقديم عرض جيد بتعادله مع مونتيري المكسيكي (1ـ1)، وانتصار صعب على أولسان الكوري (2ـ1)، بعد أن كان متأخراً في النتيجة طوال معظم فترات اللعب، وانتصار آخر على ريفر بليت الأرجنتيني (2ـ0)، ليكون لقاء ثمن النهائي مؤشراً جديداً على أن إنتر ميلان لم ينجح بعد في استعادة مستواه، الذي ميّزه قبل خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان (0-5). ومنذ الخسارة التاريخية، شهدت صفوف إنتر ميلان العديد التغييرات، برحيل المدرب الإيطالي، سيموني أنزاغي، وقدوم الروماني كرتسيان تشيفو على عجل، بعدما وضع إنزاغي إدارة "النيراتزوري" في موقف صعب حتّم عليهم البحث سريعاً عن مدرب، ليقود الفريق في المسابقة العالمية، كما أن الفريق كان يعاني ذهنياً في ظل غياب مجهود كبير بعد إجهاد موسم كامل، انتهى بخيبات قوية، ذلك أن إنتر ميلان لم يحصد أي لقب رغم أنه نافس على خمس بطولات.

كما أن العناصر الشابة، التي ظهرت في كأس العالم للأندية، لم تقدم الإضافة في المباراة الحاسمة، خاصة الأرجنتيني فالنتان كاربوني (20 عاماً) والإيطالي سيباتيانو إسبوزيتو (22 عاماً) والكرواتي بيتار سوسيتش (21 عاماً)، وكل لاعب منهم لم يقدم الإضافة في الشوط الثاني من المواجهة أمام النادي البرازيلي، إذ كان المهاجم لاوتارو مارتينيز (27 عاماً) مصدر الخطر الأساسي في الفريق، وحاول إنقاذ الإنتر من صدمة جديدة، ولكنه فشل في ذلك، ومن الواضح أن الفريق سيحتاج إلى وقت طويل حتى يفتح صفحة جديدة في مسيرته، وينسى خيبة نهائي دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows