معظمهم ترحيلاً.. 230 ألف أفغاني غادروا إيران في يونيو
Arab
6 hours ago
share

أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن أكثر من 230 ألف أفغاني عادوا الى بلدهم من إيران خلال يونيو/ حزيران الجاري، وأن طهران رحلّت معظمهم بعدما أمرت ملايين الأفغان الذين يقيمون على أراضيها بشكل غير نظامي بالمغادرة. وقال المتحدث باسم المنظمة أواند عزيز آقا: "عبر 233 ألفاً و941 أفغانياً الحدود بين البلدين خلال الفترة بين الأول من يونيو والـ28 منه، وأكثر من نصفهم (131 ألفاً و912) عادوا خلال الفترة بين 21 و28 يونيو".

والسبت الماضي، قالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إن "2.1 مليون أفغاني على الأقل اضطروا إلى العودة من إيران وباكستان هذا العام، وحذرت من أن عودة هذا العدد الضخم قد يزعزع استقرار الوضع الهش في أفغانستان".

ونفذت إيران وباكستان عام 2023 حملتين منفصلتين لطرد أجانب أقاموا في البلدين بطريقة غير شرعية. وحددت الدولتان مواعيد نهائية، وهددتا بترحيل المقيمين غير الشرعيين إذا لم يغادروا، لكنهما نفتا استهداف الأفغان الذين فروا من الحرب الدائرة في بلدهم ومن الفقر ومن حكم حركة طالبان.

وذكرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن أكثر من نصف الـ2.1 مليون أفغاني العائدين قدِموا من إيران بعد تحديد الحكومة 20 مارس/ آذار الماضي موعداً نهائياً لمغادرتهم البلاد طوعاً أو مواجهة الطرد. ورحلت إيران أكثر من 366 ألف أفغاني هذا العام الجاري، من بينهم لاجئون وأشخاص في وضع يشبه اللاجئين. أيضاً، تسببت الحرب بين إيران وإسرائيل في عمليات ترحيل.

وكان أعلى عدد لعمليات الترحيل في 26 يونيو/ حزيران، عندما عبر 36 ألفاً و100 أفغاني الحدود في يوم واحد. وفي 25 يونيو، عاد أكثر من 30 ألف لاجئ من إيران، وفي 24 يونيو الماضي، 17 ألف لاجئ، وفي أيام أخرى، تجاوز عدد العائدين عشرة آلاف شخص. وأكدت بيانات وزارة شؤون اللاجئين والنازحين في حكومة طالبان أن "نحو نصف العائدين يجبرون على العودة إلى بلدهم من قبل السلطات الإيرانية، بينما تعود شريحة صغيرة بسبب الظروف السائدة هناك".

وعلى وقع الحرب الأخيرة، شددت السلطات الإيرانية إجراءات بقاء اللاجئين الأفغان. في بعض المدن الإيرانية، مثل كرمنشاه، أُعلن حظر تجول اللاجئين الأفغان، كما مُنع توظيف الأفغان أو تأجير المنازل لهم، واعتقل عشرات منهم، كما طُلب من الإيرانيين الإبلاغ عن وجود لاجئين أفغان كي ينقلوا إلى مراكز الترحيل.

(فرانس برس، أسوشييتد برس)

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows