
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، تزامناً مع شنّ المستوطنين سلسلة اعتداءات واسعة تشمل إحراق منازل ومركبات ومهاجمة رعاة الأغنام وسرقة المواشي والتنكيل بالمزارعين، عدا عن نصب الخيام والبيوت المتنقلة وإقامة بؤر عشوائية تمهيداً لتوسيعها في وقت لاحق والاستيلاء على مزيد من الأراضي.
ونفّذ مستوطنون، صباح اليوم الاثنين، اعتداءً على سكان قرية شلال العوجا، شمال أريحا، شرقي الضفة الغربية المحتلة، وتعمّدوا تخويف السكان والاعتداء على ممتلكاتهم في محاولة جديدة لفرض واقع من التهجير القسري بحق التجمعات البدوية في منطقة الأغوار، في حين دهس مستوطن شاباً من بلدة كفر الديك، غرب سلفيت، شمالي الضفة، كما شرع مستوطنون بتعبيد طرق استيطانية جديدة على أراضي قرية حارس بمحافظة سلفيت، وكسّر آخرون أكثر من 150 شتلة زيتون في مسافر يطا، جنوب الخليل، جنوبي الضفة.
وأُصيب ثلاثة مسعفين من الخدمات العسكرية الفلسطينية في بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، إثر تعرّضهم للضرب المبرح من قبل عصابات المستوطنين عقب حادث سير أثناء نقلهم حالة مرضية بمركبة إسعاف على مفترق عقبة حسنة، غرب المدينة.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، حاول مستوطنون إقامة 15 بؤرة استيطانية خلال مايو/ أيار الماضي "غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي". وخلال مايو، وثقت الهيئة تنفيذ المستوطنين 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، تراوحت بين هجمات مسلّحة وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار.
"العربي الجديد" يتابع التطورات في الضفة الغربية أولاً بأول..

Related News
