الاحتلال الإسرائيلي يختطف شابين في درعا ويتوغل في القنيطرة
Arab
4 hours ago
share

اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شابين من أهالي قرية صيصون، وذلك أثناء مرورهما بالقرب من نقطة الهاون الواقعة إلى الغرب من بلدة معرية في ريف درعا الغربي، جنوبي سورية. وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال أطلقت النيران باتجاه الشابين أثناء مرورهما على دراجة نارية، إذ كانا يقصدان زيارة أقاربهما في المنطقة. وعلم "العربي الجديد" أن تحركات مكثفة تجري في تلك النقطة؛ فقوات الاحتلال تقوم بمنع الأهالي من الاقتراب، بينما تجرّف الأراضي بهدف تثبيت نقاط وسواتر متقدمة في أراضي أهالي المنطقة المحيطة.

وفي سياق متصل، شهدت قرية المشيرفة الواقعة في ريف القنيطرة الأوسط، الأحد، توغلاً لعدد من الآليات الحربية الإسرائيلية، ترافق مع انتشار لجنود راجلين، واستمر التوغل في محيط البلدة لبعض الوقت قبل أن تنسحب الآليات والجنود "دون أن يقوموا بأي عمل عدائي" ضد السكان. وشهدت محافظة درعا، الأحد، حوادث أمنية عدّة ناتجة عن الانتشار العشوائي للسلاح، إذ أُصيب ثلاثة أشخاص بأعيرة نارية في بلدة طفس، نتيجة إطلاق النار احتفالاً بعودة الحجاج.

كما نشب شجار بين عدد من الشبان في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي، استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة، ما أثار الذعر بين الأهالي، دون وقوع ضحايا أو إصابات، بحسب مصدر من السكان. وفي سياق آخر، تمكّن جهاز الأمن الداخلي في درعا، الأحد، من ضبط مستودع يحتوي على مليون و700 ألف حبة كبتاغون مخدّرة في إحدى بلدات ريف درعا الشرقي، واعتقال أحد المتهمين بالاتجار، وعلم "العربي الجديد" من مصادر محلية أن كميات المخدرات كانت معدّة للتهريب إلى الأردن عبر الحدود الجنوبية.

العثور على مقبرة جماعية في دير الزور

وعثرت فرق الدفاع المدني السوري، يوم الأحد، على مقبرة جماعية في محافظة دير الزور شرقي سورية، وقال الناشط الإعلامي في دير الزور، إبراهيم الحسن، لـ"العربي الجديد"، إن فرق الدفاع المدني عثرت على بقايا جثث بشرية مجهولة الهوية في منطقة الروّاد بمدينة دير الزور، مدفونة بالقرب من حاجز سيّئ السمعة تابع للنظام البائد، وأضاف أن فرق الدفاع المدني انتشلت حتى الآن أربع جثث، لكن من المتوقع انتشال المزيد خلال الساعات القادمة، موضحاً أن فرق الدفاع والأجهزة الأمنية فرضت طوقاً أمنياً في المنطقة لمنع اقتراب الناس من الموقع.

وسبق أن عثرت فرق الدفاع المدني، في شباط/ فبراير الفائت، على مقبرة جماعية جديدة على الطريق الزراعي الواصل بين بلدة عقربا ومنطقة السيدة زينب بريف دمشق، قرب منطقة كانت تسيطر عليها قوات النظام السوري السابق، وتحتوي على رفات أشخاص عدّة، بعضهم جثث مقيّدة الأيدي، يُعتقد أنها تعود إلى فترة حكم نظام بشار الأسد المخلوع.

ويُعدّ مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سورية، والمقابر الجماعية التي يُعتقد أن النظام السوري أقدم على دفن معتقلين فيها بعد وفاتهم تحت التعذيب، أحد أبرز وجوه المأساة السورية، بعد أكثر من 13 عاماً من نزاع مدمّر تسبب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows