قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، الأحد 29 يونيو/ حزيران 2025م، إن الصحفي عبدالجبار عوض الجريري تعرض لحملات تحريض وتشويه ممنهجة وعدائية، على خلفية مشاركاته الإعلامية وتصريحاته التي تناولت أوضاع الصحافة والانتهاكات المتصاعدة بحق الصحفيين.  وذكر فرع نقابة الصحفيين في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة، في بيان اطلع عليه "بران برس"، أنه يتابع بقلق بالغ حملات التحريض ضد الصحفي الجريري، التي يقودها أشخاص محسوبون على طرف سياسي، في سياق تصعيد ممنهج يستهدف تكميم الأفواه وتقويض حرية التعبير والعمل الصحفي.  وأعربت النقابة عن إدانتها لهذه الحملات، التي تنشط عبر منصات التواصل الاجتماعي، واستنكرت ما تحمله من إساءات وتهديدات تمس سلامة الزميل الجريري، وتعد انعكاساً لمناخ عدائي متزايد يواجهه الصحفيون، في ظل غياب كامل للإجراءات القانونية التي تضمن حمايتهم.  وأكد البيان أن هذه الحملات والممارسات العدائية تتطلب تدخلاً عاجلاً من السلطات المختصة، وعلى رأسها النائب العام، لتحمل مسؤولياتها في حماية الصحفيين ومحاسبة المحرّضين على العنف والكراهية.  وأشادت نقابة الصحفيين بشجاعة الزميل الجريري، وغيره من الزملاء الذين يواصلون أداء واجبهم المهني في ظروف بالغة الصعوبة، لتقديم الحقيقة والمعلومة للرأي العام، معبرةً عن أسفها العميق إزاء اتساع دائرة الخطاب التحريضي ضد الصحفيين.  وطالبت النقابة الصحفيين والإعلاميين، والنقابات المهنية، ومنظمات المجتمع المدني، بإعلان تضامنهم العلني مع الزميل عبدالجبار الجريري، وكل الصحفيين الذين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة تهدد حياتهم وعملهم المهني.