
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، بأن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة. وقالت أونروا على منصة "إكس" اليوم: "تواصل الاستجابة الصحية في قطاع غزة مواجهة تحديات تشغيلية جسيمة، بما في ذلك إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الصحية".
وأشارت أونروا إلى "عقبات أمام التحركات الآمنة وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود". وأضافت: "تستمر عمليات الهدم الجماعي في ظل العملية الإسرائيلية التي بدأت في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي دخلت شهرها السادس في شمال الضفة الغربية".
Our latest on the situation in📍#Gaza and the #WestBank:
— UNRWA (@UNRWA) June 28, 2025
🔹The health response in the Gaza Strip continues to face severe operational challenges, including extensive damage to health facilities, obstacles to safe movements and restrictions on the entry of medical supplies and… pic.twitter.com/sjAt96a5rU
وعلى امتداد العدوان الإسرائيلي، تعمّد جيش الاحتلال تدمير المنظومة الصحية في القطاع، عبر الاستهداف الممنهج والمباشر للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في مختلف محافظات القطاع. وأفادت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، بأن نحو 112 طفلاً فلسطينياً يدخلون المستشفيات في قطاع غزة يومياً لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
وأوضحت أن الوضع في غزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة وحصار خانق "تجاوز مرحلة الكارثة". وأضافت أن 17 مستشفى تعمل جزئياً من أصل 36 في القطاع، مشيرة إلى عدم وجود مستشفى في شمال غزة أو في رفح جنوبي القطاع. وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها تمكنت بشكل "محدود للغاية" من الوصول إلى غزة للمرة الأولى هذا الأسبوع بعد 2 مارس/ آذار الماضي.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي بإحكام معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يومياً في حد أدنى. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
(أسوشييتد برس، الأناضول)
