
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال استقباله أمس الأربعاء في الدوحة، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد، التصعيد الأخير في المنطقة وتداعياته. وقال أمير قطر في منشور على حسابه الرسمي على موقع "إكس"، "بحثت مع أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الدوحة سبل تعزيز أوجه التعاون المتميز للبلدين في ضوء ما يجمع شعبينا الشقيقين من أواصر الأخوة المتبادلة". وأضاف: "تطرقنا للتصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة وتداعياته الجسيمة عليها، ونكثف جهودنا المشتركة لضمان أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها".
بحثت مع أخي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الدوحة سبل تعزيز أوجه التعاون المتميز للبلدين في ضوء ما يجمع شعبينا الشقيقين من أواصر الأخوة المتبادلة. تطرقنا للتصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة وتداعياته الجسيمة عليها، ونكثف جهودنا المشتركة لضمان أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها. pic.twitter.com/qTzrXKH1kE
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) June 25, 2025
وعقد أمير قطر ورئيس الإمارات اجتماعاً بالدوحة، الأربعاء، بحثا خلاله "العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بما يعود بالنماء والازدهار على شعوبها كافة".
وقال الديوان الأميري القطري إن أمير قطر رحّب "بأخيه سمو رئيس دولة الإمارات ووفده المرافق، معرباً عن سروره بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين". وعبّر أمير قطر عن "تقديره لرئيس الإمارات على تضامنه ومشاعره الصادقة، وموقف بلاده تجاه دولة قطر وشعبها إثر الهجوم العسكري الإيراني الأخير".
من جانبه، جدّد رئيس دولة الإمارات تضامن بلاده مع دولة قطر ووقوفها إلى جانبها إثر الهجوم الذي استهدف أراضيها، مؤكداً دعم الإمارات جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها. كذلك أشاد رئيس دولة الإمارات بالجهود التي بذلها أمير قطر في تيسير التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وتبادل أمير قطر ورئيس دولة الإمارات وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في المنطقة إثر إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل. وأكد الجانبان، في هذا الصدد، أهمية تعزيز مسارات الحوار والحلول الدبلوماسية باعتبارهما السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي.

Related News
