
أدان المكتب السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الأحد، العدوان الأميركي "الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية"، معتبراً أنه انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وأكد وقوف جماعة الحوثيين إلى جانب إيران في "مواجهة العدوان الصهيوني والأميركي".
وأضاف المكتب السياسي للحوثيين في بيان، الأحد، أن العدوان الأميركي على إيران يمثل "تصعيداً خطيراً وتهديداً مباشراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي"، معتبراً أن هذا العدوان جاء في سياق "الدعم الإجرامي اللامحدود الذي تقدمه أميركا للكيان الصهيوني في جرائمه بحق الأمة". وأشار البيان إلى أن العدوان يأتي "على خلفية مواقف إيران الداعمة للقضية الفلسطينية والمساندة لحركات الجهاد والمقاومة ضد الكيان الصهيوني"، لافتاً إلى أن "العدوان الصهيوني ارتكب ولا يزال بحق الإخوة الفلسطينيين في غزة جرائم الإبادة الجماعية بمساندة أميركية". ودعا البيان شعوب الأمة إلى الخروج من حالة الصمت والتفرج و"المضي في خيار الجهاد والمقاومة صفاً واحداً في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأميركية".
وفي السياق، أدانت حكومة التغيير والبناء التابعة للحوثيين (غير معترف بها) بشدة العدوان الأميركي "السافر والهمجي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، معتبرة أن عدوان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "الطائشة" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية بمثابة "إعلان حرب على الشعب الإيراني الشقيق". وأعلنت حكومة الحوثيين، في بيان، "وقوفها الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق"، معبرة عن ثقتها بقدرة إيران على مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي. وأشار البيان إلى التزام الحوثيين بإعلانهم عن "استهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر دفاعاً عن الأمة".
وكان المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع أعلن، أمس السبت، أنه في حال تورط الإدارة الأميركية في الهجوم والعدوان على إيران مع إسرائيل، سيتم "استهداف سفنها وبوارجها في البحر الأحمر". وأكد سريع، في بيان، موقف اليمن "المبدئي والثابت في رفض العدوان الصهيوني على إخواننا في غزة ولبنان وسورية، وأي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني"، معتبراً أن أي "هجوم وعدوان أميركي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران يأتي في إطار الهدف الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها".

Related News



