
لاقى ضرب الولايات المتحدة الأميركية المنشآت النووية في إيران فجر الأحد، تنديداً عربياً ودولياً، مع توالي التحذيرات من اتساع رقعة الصراع وتأثير الضربات على الأمن والاستقرار الأقليمي، وسط تأكيدات على ضرورة الحد من التصعيد وعودة جميع الأطراف إلى المفاوضات.
أما بالنسبة لإسرائيل فقد لاقت الضربات الأميركية التي تعد نقطة تحول كبرى في الصراع، ترحيباً من أعلى المستويات، إذ أشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بما وصفه "القرار الجريء" للرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف مواقع نووية إيرانية، قائلاً إنّ هذا القرار "سيغير التاريخ". وقال نتنياهو في خطاب "سيسجل التاريخ أن الرئيس ترامب تصرف لحرمان أخطر نظام في العالم من أخطر الأسلحة".
وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "اجتماعاً طارئاً" في مقرها في فيينا الاثنين، بحسب ما أعلن مديرها العام رافاييل غروسي على منصة إكس. وقال في منشوره "نظراً للوضع الطارئ في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غدا". وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 من أبرز المواقع النووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب لبرنامج شون هانيتي على شبكة فوكس نيوز إن الجيش الأميركي أسقط ست قنابل "خارقة للتحصينات" على منشأة فوردو العميقة تحت الأرض، بينما أطلق 30 صاروخ توماهوك على مواقع نووية أخرى.
من جهتها، قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنها لن تسمح بوقف تطوير "صناعتها الوطنية"، وقال معلق في التلفزيون الرسمي الإيراني إن كل مواطن أو عسكري أميركي في المنطقة أصبح هدفاً مشروعاً.
"العربي الجديد" يتابع أبرز المواقف وردود الفعل الدولية على الضربات الأميركية على إيران..
