كان المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، قريباً من تولي منصب مدرب منتخب إيطاليا، قبل أن يعارض أسطورة "الأزوري" جانلويجي بوفون (47 عاماً) تعيينه. ووفقاً لتقرير صحيفة لا ريبوبليكا، أمس الجمعة، فقد كان الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، قريباً من التعاقد مع مورينيو، حيث كان مورد ملابس المنتخب، شركة أديداس الألمانية، مستعداً للمساهمة في جزء من راتب المدرب البرتغالي، الذي يُعتبر سفيراً للشركة الألمانية منذ أكثر من عقد.

لكن التعاقد مع مورينيو كان سيتطلب دفع مبلغ تعويض كبير لنادي فنربخشة التركي، الذي لا يزال مورينيو مرتبطاً معه بعقد لمدة موسم إضافي. ومع ذلك، توقفت محاولات الاتحاد الإيطالي بسبب معارضة بوفون، الذي يشغل منصب مدير المنتخب الإيطالي. وبحسب المصدر ذاته، رفض بوفون تعيين مورينيو، لأنه اعتقد أن الفريق سيرحب أكثر بقيادة أسطورة وطنية على رأس الجهاز الفني. كما ذكرت تقارير في إيطاليا، أن بوفون هدد بالاستقالة، إذا أُعيد تعيين روبرتو مانشيني، مدرباً للمنتخب.

إشادة سابقة من بوفون بمورينيو 

في تصريحات نقلها موقع فوتبول إيطاليا عام 2021، أشاد بوفون بتولي مورينيو تدريب روما، وقال حينها: "أعتقد أنه أمر جيد لفريق مثل روما وللإعلام، لأنهم يحتاجون أيضاً إلى شخصيات مثله (مورينيو)، ومن ثم لديه خبرة وعلاقات، يمكن أن تصبح في رأيي قيمة مضافة لروما نادياً وفريقاً". وفي مقابلة سابقة مع صحيفة مع لاغازيتا، قال عنه بوفون أيضاً: "مورينيو حقق فعلاً معجزتين مع روما في أوروبا، لكن في الدوري كانت التوقعات أعلى. لا يمكن إنكار الإنجازات القارية: الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي 2022، والوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي 2023. أداء رائع حقاً. أما في الكالتشيو فالأمور كانت أكثر تعقيداً".