خسر نادي الأهلي المصري أول مباراة له في بطولة مونديال الأندية 2025، وتقلصت حظوظه للتأهل إلى الدور الثاني من المنافسة العالمية، خصوصاً أنه يحتاج إلى سيناريو واحد مُعقّد وصعب، من أجل احتلال واحد من المركزين الأول أو الثاني في المجموعة الأولى. 

السيناريو الوحيد للتأهل

يملك نادي الأهلي نقطة ويحتل المركز الرابع والأخير وأمامه في المركز الثالث نادي بورتو البرتغالي برصيد النقاط نفسه، في وقت يحتل بالميراس البرازيلي الصدارة بأربع نقاط وإنتر ميامي الأميركي وصيفاً برصيد أربع نقاط أيضاً.

ويسعى نادي الأهلي المصري للتأهل إلى الدور الثاني من منافسات بطولة مونديال الأندية 2025، ويبرز إلى الواجهة أول سيناريو مُحتمل والذي يُعد الأقل تعقيداً، ويتمثل بالفوز على بورتو البرتغالي بفارق هدفين على الأقل ليرفع رصيده إلى أربع نقاط مع فارق أهداف (صفر)، وسيكون عليه انتظار خسارة إنتر ميامي الأميركي بفارق هدفين على الأقل أمام بالميراس، ليتجمد رصيد الفريق الأميركي عند أربع نقاط مع فارق أهداف (-1)، وفي وقت انتهت مواجهة إنتر والأهلي بالتعادل السلبي، ستكون أفضلية التأهل لفارق الأهداف للفريقين، وفي هذه الحالة يتأهل الأهلي وصيفاً للمجموعة، بفضل وصوله إلى فارق أهداف (صفر). 

لماذا سيناريو فوز الأهلي وخسارة بالميراس لا يؤهل النادي المصري؟ 

وفي حال فوز النادي المصري على بورتو بفارق هدفين مثلاً وخسارة بالميراس بفارق هدفين، سيكون للأخير أربع نقاط مع فارق أهداف صفر، والأهلي بأربع نقاط مع فارق أهداف صفر، وبسبب نتيجة المواجهة بينهما (فوز بالميراس بهدفين نظيفين)، سيعبر النادي البرازيلي إلى الدور الثاني، وفقاً لقانون التأهل من المجموعة الخاصة ببطولة مونديال الأندية 2025.

وحتى لو خسر بالميراس بفارق ثلاثة أهداف وفاز الأهلي بفارق ثلاثة أهداف (الأهلي أربع نقاط و+1 فارق أهداف) و(بالميراس أربع نقاط و-1 فارق أهداف)، لن يكون في مقدور النادي المصري احتلال المركز الثاني للتأهل، بسبب خسارته مواجهة بالميراس المباشرة في المجموعة، وعليه فإن فوزه على بورتو بفارق هدفين في الجولة الأخيرة مرتبط بخسارة إنتر ميامي فقط وبفارق هدفين على الأقل، من أجل ضمان التأهل من المركز الثاني على الأقل.