
خفّف القضاء الفرنسي، الخميس، الرقابة المفروضة على مؤسس تطبيق تليغرام الشهير للمراسلة، بافيل دوروف، وصار مسموحاً له بالانتقال إلى دبي، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر قضائي أكد معلومات نشرتها صحيفة لوموند.
وطُلب من دائرة التحقيق في محكمة الاستئناف في باريس تعديل حظر السفر المفروض على دوروف الذي لم يتسنّ له الانتقال إلى الخارج إلّا استثنائياً منذ اتهامه في نهاية أغسطس/ آب 2024 بالتواطؤ في أنشطة إجرامية.
وبحسب المصدر القضائي، فقد سمحت المحكمة، الخميس، لدوروف اعتباراً من 10 يوليو/ تموز "بمغادرة الأراضي الفرنسية لمدة أقصاها 14 يوماً متتالياً، شرط إبلاغ قاضي التحقيق قبل أسبوع، والتوجه فقط إلى دبي، مع استبعاد أي وجهة أخرى". أضاف أنه ستُرجَع وثائق هويته وجواز سفره إليه في هذا التاريخ، مع الإبقاء على باقي التزاماته المتعلقة بالمراقبة القضائية، وخصوصاً الكفالة الباهظة.
من جهته، اعتبر محاميه ديفيد أوليفييه كامينسكي أن "متطلبات الرقابة القضائية على بافيل دوروف أصبحت غير مبررة وغير متناسبة تماماً، مثل الاتهامات التي وجهها المدعي العام".
بعد توقيفه فور نزوله من الطائرة في أغسطس 2024، اتُّهم رجل الأعمال الروسي البالغ 40 عاماً، والذي حصل على الجنسية الفرنسية عام 2021، بالضلوع في سلسلة من الجرائم تتعلق عموماً بعدم اتخاذ إجراءات ضد نشر المحتوى الإجرامي على تطبيق تليغرام.
وكان القضاء الفرنسي قد سمح لبافل دوروف في مارس/ آذار الماضي بالسفر إلى دبي، حيث يقع المقر الرئيسي لشركته، لكنه مُنع بعدها من القيام برحلات أخرى إلى الولايات المتحدة والنرويج.
(فرانس برس)

Related News


