أكد وزير الصناعة والتجارة، محمد الأشول، تطلع اليمن إلى الاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار، وتكييفها بما يتناسب مع الظروف والتحديات التي تواجه البلاد، في إطار الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في إعادة بناء الاقتصاد اليمني.
جاء ذلك خلال فعالية عقدت اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أشاد الوزير بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دعم اليمن ووحدته واستقراره، مشيرًا إلى التسهيلات الكبيرة التي يحظى بها رجال الأعمال اليمنيون في مصر، الأمر الذي يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
وشهدت الفعالية حضور مسؤولين مصريين ورجال أعمال يمنيين ومصريين، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
كما تم توجيه دعوة للشركات المصرية لاستئناف أنشطتها الاستثمارية في اليمن بمجالات الاستشارات الهندسية، المقاولات، والخدمات النفطية، لتكون ضمن الجهات السباقة في دعم برنامج إعادة الإعمار المنتظر بعد إحلال السلام.
وتناولت الفعالية أيضًا أوضاع المستثمرين اليمنيين المقيمين في مصر، وأهمية تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأكد المشاركون ضرورة الاستفادة من التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي والتصنيع وتسهيل التجارة، خاصة مع سعي اليمن لتطوير سياسات اقتصادية فعالة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.