أعلن ‏مدير العلاقات المحلية والدولية‏ لدى ‏الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية‏، مازن علوش، اليوم الأربعاء، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، عن إجراءات مؤقتة ستُعتمد لتنظيم عبور الأفراد عبر المنافذ البرية بين سورية وتركيا، وذلك في ضوء المستجدات الأمنية التي أعقبت التوتر القائم بين إسرائيل وإيران، الذي نجم عنه تعليق الرحلات الجوية ما بين سورية وتركيا.

وقال علوش: "أبلغنا الجانب التركي رسمياً بجملة من الإجراءات المؤقتة الجديدة التي ستُعتمد لتنظيم عبور الأفراد عبر المنافذ الحدودية البرية بين سورية وتركيا". مضيفاً: "بموجب هذه التعليمات، سيسمح بدخول المواطنين الأتراك الذين كانوا قد دخلوا إلى سورية من طريق الجو، شرط أن يحملوا بطاقاتهم الشخصية وتذاكر الطيران التي استخدموها عند القدوم، كذلك سيسمح بدخول المواطنين السوريين الذين يملكون إقامة قانونية سارية في تركيا، على أن يبرزوا بطاقات الإقامة التركية وتذاكر الطيران التي تثبت دخولهم من طريق الجو".

وبيّن علوش أن مواطني الدول الثالثة الذين كانوا يقيمون في تركيا بصورة نظامية، وقدموا إلى سورية عبر المطارات التركية، سيُسمح لهم بالدخول من جديد، شرط تقديم جوازات سفرهم والتذاكر الجوية التي استخدموها في الرحلة. وشدد علوش على أن "كوادر الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في المعابر الحدودية جاهزة تماماً لتطبيق هذه التعليمات بالتنسيق مع الجهات التركية، بما يضمن سلامة العابرين وانسيابية الإجراءات".

ودعا علوش "جميع المواطنين المعنيين إلى التأكد من جاهزية وثائقهم قبل التوجه إلى المعابر، حرصاً على تجنب أي تأخير أو منع من العبور"، وختم بالقول: "إن الهيئة، إذ تتابع من كثب مستجدات التنسيق الحدودي، فإنها تجدد حرصها على تسهيل حركة العبور الإنساني ضمن الأطر القانونية والتنظيمية المعمول بها بين البلدين، وتثني على التعاون القائم مع الجانب التركي في هذا الصدد".

من جانبها، نفت الهيئة العامة للطيران المدني السوري، اليوم في بيان لها، الشائعات حول إغلاق مطار دمشق الدولي، وأكدت أن المطار قيد التشغيل ويتاح استخدامه لأي طائرة تمر بحالة طارئة دون عوائق، أما ما حصل، فهو إغلاق مؤقت لبعض الممرات الجوية، ضمن إجراءات تتعلق بسلامة الطيران.