أبدى المدير الفني الإسباني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا (54 عاماً)، إعجابه الكبير بلاعبي ودول المغرب العربي، وذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي يسبق مواجهة فريقه أمام الوداد البيضاوي المغربي، في كأس العالم للأندية المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء.

 وتحدث غوارديولا بإسهاب عن الإنجاز التاريخي لمنتخب المغرب في مونديال قطر 2022، ومجّد ما قدّمه "أسود الأطلس" من أداء لافت. كما أشاد بالنجم الجزائري، رياض محرز (34 عاماً)، واعتبره من أبرز المواهب التي درّبها. ولم يُخفِ إعجابه بتونس، مؤكداً انبهاره بجمالها وتنوع أجوائها، في إشارة منه إلى تميّز بلدان المغرب العربي كروياً وحضارياً.

وتحدّث المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، لوسائل الإعلام عن المواجهة المرتقبة أمام الوداد المغربي، مبدياً احتراماً كبيراً للمنافس، وتحفّظاً واضحاً في توقعاته، إذ قال: "تابعنا عدداً من مباريات نادي الوداد، حتى اللقاءات الودية، ولاحظنا امتلاك لاعبيه قوة بدنية عالية. نعرف الكثير من التفاصيل عنهم، لكن تركيزنا الأكبر ينصبّ على فريقنا، وعلى كيفية تطويره، خصوصاً مع انضمام الصفقات الجديدة. عملنا جيداً على الجانبين الدفاعي والهجومي، وأعتقد أننا مستعدون لهذه المباراة".

كما عبّر بيب غوارديولا عن إعجابه الكبير بلاعبي شمال أفريقيا، مستنداً إلى تجربة شخصية طويلة مع النجم الجزائري، رياض محرز، الذي درّبه خمسة مواسم متتالية، وحقق معه عدة ألقاب، مضيفاً: "لاعبو شمال أفريقيا رائعون، ويكفي أن تتابعوا رياض محرز لتدركوا مدى تميزهم. يا له من لاعب استثنائي. كما لا يمكننا نسيان ما قدّمه المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر 2022". ولم يغفل غوارديولا الإشادة باللاعبين الأفارقة عموماً،  موضحاً: "اللاعبون الأفارقة يملكون الموهبة والجودة والمهارة، إضافة إلى القوة البدنية. أنا أكنّ لهم احتراماً كبيراً، ويكفي أن ننظر إلى عددهم المتزايد في الأندية الأوروبية، لأنهم فعلاً لاعبون من طراز رفيع".

كما تحدّث غوارديولا عن تونس، معبّراً عن إعجابه بها كوجهة سياحية مفضّلة له ولعائلته، مؤكداً: "أنا وعائلتي نحب تونس، إنها فعلاً بلد جميل، ونستمتع كثيراً بالسفر إليه". وعلى الصعيد الرياضي، تناول المدرب الإسباني خطط مانشستر سيتي في سوق الانتقالات الصيفية، قائلاً: "لا أعتقد أننا سنضم لاعبين جدداً، لكن لا أحد يعلم ما قد يحدث. كل شيء وارد في كرة القدم".