الحرب بين اسرائيل وايران: دول تعرض التوسط لكن واشنطن تترقب العودة الى المفاوضات
International
3 hours ago
share

الحرب بين اسرائيل وايران الى تصعيد إضافي: روسيا وتركيا ودول خليجية تعرض التوسّط وساطتها لكن واشنطن تترقب موافقة طهران على العودة الى المفاوضات كي توقف الهجمات الاسرائيلية.

سجلت الحرب في يومها الرابع تصعيدا كبيرا، حيث تبادلت إسرائيل وإيران إنذارات للسكان تطالبهم بإخلاء تل أبيب وطهران. بعد استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني، هددت طهران باستهداف مقري قناتين تلفزيونيتين قديمتين. في الأثناء، استمرت الهجمات الإسرائيلية في عدة مناطق داخل إيران، مع تركيز خاص على محطات الطاقة. من جهتها، أطلقت إيران صواريخ استهدفت مواقع حيوية في مدينة حيفا.

أما على الصعيد السياسي، فقد نقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخطاب من الحديث عن السعي لتغيير النظام الإيراني - وهو ما نفاه ناطق باسم الجيش الإسرائيلي - إلى الحديث عن احتمال اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، حيث لم يستبعد ذلك واعتبره قد ينهي القتال بدلا من تصعيده.

في المقابل، تجنب الرئيس الأمريكي حتى الآن أي إشارة إلى تغيير النظام، ولم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن على تصريحات نتنياهو ووزير دفاعه.

في الوقت ذاته، دعا دونالد ترامب خلال اليومين الماضيين إلى اتفاق لإنهاء الحرب، لكنه أكد دعمه الكامل لإسرائيل.

ثم عاد أمس ليتحدث بلهجة استفزازية تجاه إيران، مؤكدا أنها لن تربح الحرب، وأن عليها التفاوض فورا قبل فوات الأوان. ويفهم من تصريحاته أنه يربط وقف الهجمات الإسرائيلية بموافقة طهران على العودة إلى طاولة المفاوضات.

ورغم الاتصال السابق بين الرئيسين الأمريكي والروسي، لم تظهر واشنطن اهتماما بعرض قدمه الكرملين للتوسط بين إسرائيل وإيران، كما لم تؤكد تلقيها أي طلب من إيران عبر وسطاء مثل السعودية وقطر وعمان ليتدخل ترامب لوقف الهجمات. من جانبها، نفت طهران طلب أي وساطة من هذه الدول.

وشهدت الأوضاع تناقضا بين مواقف الحرس الثوري الإيراني ووزارة الخارجية، إذ أكد الحرس الثوري على استمرار القتال حتى في حال توقف الهجمات الإسرائيلية، بينما قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن مكالمة هاتفية واحدة من واشنطن كافية لإسكات نتنياهو، وهو ما قد يمهد الطريق لعودة الدبلوماسية.

على صعيد آخر، قررت واشنطن إرسال المدمرة الصاروخية "توماس هنتر" لتعزيز دفاعات إسرائيل، وتدرس إرسال تعزيزات إضافية إلى الشرق الأوسط، من بينها حاملة طائرات.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows