مقر إقامة ريال مدريد: ملاذ ترامب وقِبلة الأثرياء وكرة بلا شباك
Arab
5 hours ago
share

باشر نادي ريال مدريد المرحلة الجدية من تحضيراته لمواجهة نادي الهلال السعودي، في افتتاح مشواره ببطولة كأس العالم للأندية 2025. ومن أجل توفير أفضل الظروف، قرر مجلس الإدارة، بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، اختيار مقر إقامة في واحدة من أرقى المناطق بالولايات المتحدة الأميركية، وهي المعروفة بكونها ملاذاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب (79 عاماً)، وقبلة للأثرياء. غير أن البذخ لم يكن كافياً، إذ وجدت بعثة "الملكي" نفسها تفتقر لأبسط مقوّمات التحضير الرياضي، في منطقة تشبه كرة بلا شباك.

وعدّدت صحيفة آس الإسبانية، أمس الاثنين، مميزات المنطقة الفاخرة التي اختارها ريال مدريد مقراً لإقامته في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن النادي يقيم حالياً في أغلى جزيرة بالعالم، والمعروفة باسم "بالم بيتش" (شاطئ النخيل)، والواقعة على بُعد نحو 80 كيلومتراً شمال ميامي. وتُعد الجزيرة ملاذاً للأثرياء من داخل أميركا وخارجها، حيث تقطنها شخصيات مرموقة مثل عائلة غلايزر، المالكة السابقة لنادي مانشستر يونايتد، إلى جانب عدد من نجوم السينما والغناء، بينهم سيلفستر ستالون (78 عاماً) والمغني الشهير رود ستيوارت (80 عاماً).

وأضافت الصحيفة أن مقر إقامة ريال مدريد لا يبعد كثيراً عن منتجع مار ألاغو، المملوك للرئيس دونالد ترامب، والذي يتخذه ملاذاً للهروب من ضغوط السياسة، كما يستضيف فيه شخصيات بارزة ووجوهاً عالمية، كان آخرها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو (55 عاماً)، إذ ناقش الطرفان بطولة كأس العالم 2026. ويُعد "مار ألاغو" رمزاً للنفوذ والتأثير في تلك المنطقة، التي تضم أيضاً 65 مليارديراً تصل القيمة الإجمالية لثرواتهم إلى نحو 530 مليار يورو، ما يعكس حجم الثراء الاستثنائي الذي يحيط بإقامة النادي الملكي.

غير أن الرفاهية لم تكن في خدمة كرة القدم، بحسب تقارير بثّتها قناة النادي الرسمية، إذ كشفت أن المدير الفني الجديد، تشابي ألونسو (43 عاماً)، واجه صعوبات لوجستية كبيرة رغم فخامة مقر الإقامة. واضطر ريال مدريد إلى إنشاء معظم المرافق من الصفر، بما في ذلك صالة رياضية متنقلة، وحمّامات وحمّامات ثلج متنقلة، إلى جانب تجهيز غرف ملابس مؤقتة. كما حوّل النادي إحدى الحدائق العامة إلى ملعب تدريب، رغم أن جودة العشب لم ترقَ إلى المعايير المطلوبة، مما اضطر الجهاز الفني إلى التعامل مع ظروف بعيدة كل البُعد عن المثالية.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows