وزير الأمن الإسرائيلي يهدد سكان طهران: ستدفعون الثمن
Arab
6 hours ago
share

هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، سكان العاصمة الإيرانية طهران بـ"دفع الثمن"، معتبراً أنّ "الديكتاتور المتغطرس من طهران أصبح قاتلاً جباناً يطلق النار على الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل لردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة هجومه الذي يُضعف قدراته". وأضاف "سيدفع سكان طهران الثمن، وقريباً".

وأتت تصريحات كاتس بعد يومين على إطلاقه تهديداً أوليّاً في تدوينة مختصرة على صفتحه بمنصة إكس، كتب فيها: "طهران ستحترق"، لتستيقظ مدن تل أبيب، بيتاح تكفا، بني باراك وحيفا، صباح اليوم الاثنين، على دمار واسع لحق بالمباني بينها مبنى السفارة الأميركية في تل أبيب؛ إلى جانب استهداف مصفاة البتروكيميائيات في حيفا، حيث وثّقت مشاهد مصورة سقوط صاروخين في المنشأة الواقعة في خليج المدينة. أمّا في مدينة بيتح تكفا، فذكر موقع واينت العبري، أنّ الصاروخ الإيراني الذي تسبب في قتل عدد من الإسرائيليين بالمدينة قد حطّم بالكامل غرفة الملجأ المحصّنة في المبنى المستهدف حيث احتمى القتلى.

وفي الإطار، قالت "نجمة داوود الحمراء" (الإسعاف الإسرائيلي) إنّ ثمانية إسرائيليين قتلوا، مساء الأحد، في الهجوم الصاروخي الإيراني، بينهم أربعة في بيتح تكيفا، فيما نقلت طواقم الإسعاف 130 جريحاً بإصابات مختلفة بينها خطيرة ومتوسطة. إلى ذلك، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأنّ الاتصال لا يزال مقطوعاً مع مفقودين وعالقين تحت الأنقاض بمدينة حيفا.

بدوره، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، إن إسرائيل تقف إزاء تهديد وجودي من إيران، زاعماً "كنّا قريبين جداً، ولا زلنا قريبين من لحظة اللاعودة، ففي حال وجود سلاح نووي لن نعرف كيف نضربه. وفيما يوجد كميّة كبيرة من الصواريخ بداخل الأنفاق، لن نتمكن من ضربها. ولذلك توجب علينا ضرب إيران في هذه اللحظة".

ولفت هنغبي في مقابلة مع إذاعة "كان- ريشت بِت"، صباح اليوم الاثنين، إلى أنه على "مدة 20 عاماً خططت إسرائيل لضرب التهديد النووي، ولكن قبل سنة أصدر (رئيس الحكومة، بنيامين) نتيناهو توجيهاً بتنفيذ معركة كهذه". وتحدث رئيس مجلس الأمن القومي عن أسباب الحرب التي بدأتها إسرائيل على إيران قائلاً إنه "اتُّخذ قرار مطالبة الجيش الإسرائيلي بخطة للتنفيذ بأسرع وقت ممكن عندما تبلورت عدة مسارات: أولاً، النشاط الإيراني لامتلاك أسلحة نووية، ليس فقط التخصيب، بل المرحلة النهائية نحو القنبلة النووية. أُخفيت جهود لا تُحصى عن أعين العالم، ولكن ليس عن أعيننا. وأدرك الجميع أننا لسنا واهمين، بل رأوا هذه الجهود". أما المسار الثاني، بحسبه فهو "بشكل رئيسي تداعيات الهجوم الإيراني في إبريل/ نيسان وأكتوبر/ تشرين الأول 2024؛ حيث تبيّن أن إيران لا تمانع إطلاق صواريخ ذات قدرة عالية على الجبهة الداخلية المدنية".

في غضون ذلك، ادعى هنغبي أنّ "المعركة التي خُطط لها كثيراً، كان تنفيذها قد ينتظر شهراً أو أقل، ولكن المهم أنه في سنة 2025 إسرائيل تعرف حجم الثمن، وهي تريد إحباط هذه التهديدات وإزالتها عن جدول الأعمال". وتعليقاً على التقارير التي تحدثت عن تخطيط إسرائيل لاغتيال المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، قال هنغبي إنه "في هذه الأثناء ليست لدينا نيّة المساس بقيادة البلاد"، موضحاً أنّ عبارة "في هذه الأثناء" "صالحة لـ60 ثانية تقريباً"، مضيفاً "لم تكن هناك نية للمساس بخامنئي، وجوهر عملياتنا هدفه غايتان أساسيتان التهديدان الباليستي والنووي".

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows