لعبة جديدة من "صراع العروش" قادمة في 2026
Arab
3 hours ago
share

سوف تتاح لمحبي ألعاب الفيديو وعالم "صراع العروش" على حد سواء فرصة الاستمتاع بلعبة جديدة من هذا العالم تُطرح في عام 2026 المقبل. واللعبة التي تحمل اسم "صراع العروش: حرب ويستروس" قيد التطوير في استوديوهات بلاي سايد، وتنتمي إلى فئة ألعاب الاستراتيجية في الوقت الفعلي، وتدور أحداثها في قارة ويستروس الخيالية، حيث جَرَت أحداث المسلسل الأصلي والمسلسلات المشتقّة عنه.

وتتيح "صراع العروش: حرب ويستروس" للاعبين السيطرة على مختلف العائلات المتناحرة في عالم الكاتب جورج آر آر مارتن الخيالي، وستتضمن خيارات اللعب الفردي والجماعي. ويقول وصفها: "في حرب ويستروس سيقود اللاعبون جيوش آل ستارك، وآل لانستر، وآل تارغاريان، أو ملك الليل في معارك ضارية مفتوحة للجميع، إذ الثقة زائلة والقوة هي كل شيء. سوف يكون الانخراط في معارك استراتيجية ملحمية في الوقت الفعلي، وتشكيل تحالفات استراتيجية، ونسج الخداع ضد القوى المنافسة، أمراً أساسياً".

ويقدم كل فصيل من فصائل "صراع العروش" استراتيجيات مختلفة، مع أبطال وجيوش وآليات مميزة مستوحاة من إرث "ويستروس" الوحشي. ويمكن للاعبين نشر المشاة والفرسان وآلات الحصار والعمالقة والتنانين لاختراق صفوف العدو، بينما يعملون على التفوق على منافسيهم في اللعب والمناورة، مستعينين بقدرات البطل الملهمة وغرائز قائد الحرب التي لا ترحم.

تعديل "صراع العروش" ممكن

تدور أحداث المسلسل الأصلي حول عائلات بالغة القوة والنفوذ تتقاتل من أجل السيطرة على كل ممالك قارة ويستروس. وتعتمد كل عائلة على علاقاتها وجيوشها ومؤامرات خبيثة لنيل المزيد من المكاسب والإضرار بالأعداء، وكل ذلك في قارة محاصرة بين ملكة جديدة تملك ثلاثة تنانين تحاول أخذ كل القارة لنفسها، وشرير غامض عمره آلاف السنين، قادر على التحكم في الطقس وإحياء الموتى، لقتل كل البشر وفرض ظلام وبرد أبديين.

وطرحت الشركة إعلاناً سينمائياً صادماً يظهر فيه الأبطال وهم يمنَون بالهزائم أمام الشرّ، في إظهار للقدرات التي تمنحها اللعبة للاعبين من أجل تغيير مسار القصص، بعيداً عن نهاية المسلسل الرسمية، والتي تعرّضت لسنوات للكثير من الانتقادات والاتهامات بأنها كانت غير مرضية كفاية، وفي لحظات معينة غير منطقية، بما في ذلك طريقة موت الأشرار في المسلسل، مقابل ما حصل عليه الأبطال من هدايا كذلك، رآها طيف من الجمهور غير كافية، وها هي ذي لعبة قد تمنحهم الفرصة لإحداث تغيير في الأحداث بأيديهم.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows