
استشهد 15 فلسطينياً وأصيب 50 آخرون في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في حي الصبرة بمدينة غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من طالبي المساعدات خلال 48 ساعة الماضية وصلت إلى 10 شهداء. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلاً بصاروخَين في حي الصبرة، ما أدى إلى استشهاد 15 شخصاً على الأقل بينهم 6 أطفال، وأكثر من 50 جريحاً.
ونقلت الوكالة عن مصادر في طواقم الإنقاذ، قولها إنّه من المتوقع أن يتجاوز عدد الشهداء 30، نظراً لوجود عدد كبير من المفقودين جراء قصف الاحتلال للمنزل، واصفة الوضع في المكان بالقاسي، ولفتت إلى أن قصف الاحتلال حي الصبرة أدى إلى اشتعال النيران في ثلاث مركبات.
10 شهداء و110 إصابات حصيلة طالبي المساعدات
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، أن حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من طالبي المساعدات خلال 48 ساعة الماضية وصلت إلى 10 شهداء، وأكثر من 110إصابات، مؤكدة ارتفاع إجمالي شهداء المساعدات ممّن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصّصة لتوزيع المساعدات 110 شهداء وأكثر من 1000 إصابة. ولفتت الوزارة إلى وصول 95 شهيداً و304 إصابات إلى مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 54772 شهيداً و125834 إصابة.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، مجزرة راح ضحيتها ثمانية فلسطينيين وواحد وستون مصاباً، إثر استهداف مراكز توزيع مساعدات في رفح جنوب قطاع غزة في أول أيام عيد الأضحى. وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 27 فلسطينياً، الثلاثاء الماضي، من طالبي المساعدات بغزة في مجزرة كانت الثالثة من نوعها في رفح جنوبي القطاع بعد مجزرتَين سابقتَين أودتا بحياة العشرات وأدت إلى إصابة المئات.
وخلص تحقيق أجرته شبكة "سي أن أن" الأميركية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن المجزرة الدامية فجر الأحد الماضي، حينما كان يحاول آلاف الفلسطينيين الوصول إلى مركز توزيع المساعدات الأميركي الذي تديره "مؤسّسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيلياً. وبدأت "مؤسّسة غزة الإنسانية" عملياتها منذ نحو عشرة أيام، إلّا أن توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة مع تقارير عن سقوط ضحايا بنيران إسرائيلية قرب المراكز التابعة لها، وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي الإقفال الموقت لنقاط التوزيع، محذراً من التنقّل على "الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال".

Related News


