
الرشــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــرس ـــــــــ عربــــــــــــي
أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين جراء كمين استهدف مبنى انهار عليهم في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة وسط أنباء عن وجود جنود تحت الأنقاض، في حدث أمني لم ينتهِ بعد.
جاء ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال قصفها المكثف لمناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 52 فلسطينياً منذ فجر الخميس، في تصعيد دموي جديد يستهدف المدنيين.
وفي هذا السياق، أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – يوم أمس الخميس، عن تنفيذ عمليتين نوعيتين في مدينة خان يونس، بالإضافة إلى تنفيذ كمين مركّب شرق مخيم جباليا شمالي القطاع، أسفر عن مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال.
وأوضحت الكتائب في بيان لها أن الكمين نُفذ يوم الأحد الماضي في منطقة الخط الشرقي قرب موقع المبحوح، حيث استخدم المقاتلون عبوات ناسفة وقذائف مضادة، وجرى اشتباك مباشر بأسلحة رشاشة مع القوات الإسرائيلية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف بمقتل ثلاثة جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال قطاع غزة يوم الإثنين الماضي، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز “هامر” في منطقة جباليا، كما أُصيب اثنان من رجال الإطفاء خلال العملية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل شنّ عدوان واسع النطاق على قطاع غزة، تصفه جهات حقوقية وأممية بأنه يرقى إلى إبادة جماعية، في ظل تجاهل كامل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وقد أسفر هذا العدوان، المدعوم من الولايات المتحدة، عن سقوط نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين، فيما تسبب الحصار والمجاعة في وفاة أعداد متزايدة من المدنيين، بينهم أطفال.
المصدر: وكالة معا
Related News


