
تحت شعار "من المجتمع الأميركي للتضامن مع الفلسطينيين في غزة" شارك 2000 شخص، أمس السبت، في العاصمة الأميركية واشنطن بسباق للجري من أجل القطاع (غزة 5K)، وذلك في إطار حملة جمع تبرعات نظمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التابعة للأمم المتحدة، لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يعانون من منع دخول المساعدات والغذاء والدواء في ظل الحرب الإسرائيلية.
من جانبها، أشارت ليلي مخيبر، أحد المسؤولين عن تنظيم الفعالية، إلى معاناة الفلسطينيين داخل غزة، وإلى الدور الذي تقدمه الأنروا، خصوصاً في المجال الطبي والرعاية الصحية ورعاية الأطفال الفلسطينيين، وقالت: "هذا الحدث نقول من خلاله للأطفال الفلسطينيين: نحن نهتم بكم ونراكم".
وقالت مارا كرونينفيلد، وهي يهودية أميركية وأحد المسؤولين عن تنظيم الفعالية: "لقد تمزقت قلوبنا في العشرين شهراً الماضية بسبب ما يحدث في غزة وما نشاهده على هواتفنا وعلى شاشات التلفاز، واليوم نجتمع معاً لإعلان تضامننا"، مضيفة أن التبرعات تذهب "لعلاج الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الصدمات ودعم الصحة العقلية".
ويرى عشرات المشاركين في الفعالية أن وجودهم اليوم وتبرعاتهم تمثل رسالة دعم للأطفال الفلسطينيين في غزة. وقالت شارلوت، مواطنة أميركية شاركت في السباق، لـ"لعربي الجديد": "أنا هنا لدعم الأطفال في غزة، وللوقوف مع الفلسطينيين ضد الإبادة الجماعية التي تحصل حالياً"، كذلك اكدت جين، قائلة: "أنا هنا لدعم الأطفال في غزة الذين هم مثل أي طفل آخر، في أي مكان في العالم، يريدون أن يلعبوا ويستمتعوا بالحياة التي سُلبَت منهم ويعانون الجوع".
فيما انتقدت جاسمين، مواطنة أميركية من أصول إيرانية، صمت المجتمع الدولى عن سياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وقالت: "أعتقد أن من العار، خصوصاً في القرن الحادي والعشرين، رؤية قصف الأطفال واتباع سياسة التجويع، وأن نسمح بحدوث شيء مثل هذا". أما أريج، أميركية من أصول فلسطينية، فأوضحت أنها تشارك في السباق لأول مرة من أجل دعم العلاج للأطفال والرعاية الصحية في غزة.

Related News

