الرشادبرس- دولي

شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم الأربعاء، مظاهرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع غزة، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وتقدّمت الطواقم الطبية البريطانية هذا الحراك، مطالبةً حكومة المملكة المتحدة باتخاذ مواقف أكثر جدية لحماية الأطفال والمدنيين في غزة، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وتجمّع المتظاهرون أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية، مطالبين بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح، باعتباره يسهم في استمرار النزاع وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.

وتأتي هذه التحركات الشعبية عقب إعلان الحكومة البريطانية، يوم الثلاثاء، عن مجموعة من الإجراءات ضد إسرائيل، تضمنت فرض عقوبات على عدد من المستوطنين، وتعليق بيع الأسلحة، ووقف مفاوضات التجارة الحرة. كما استدعت وزارة الخارجية السفيرة الإسرائيلية لدى لندن، تسيبي هوتوفيلي، احتجاجاً على توسيع العمليات العسكرية ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.

وخلال جلسة في مجلس العموم البريطاني، لوّح وزير الخارجية ديفيد لامي بإمكانية فرض المزيد من الإجراءات، مؤكداً أن الخطوات المتخذة حتى الآن تهدف إلى استخدام النفوذ البريطاني للضغط من أجل وقف ما وصفه بـ”الكارثة الإنسانية” في غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، وسط اتهامات دولية بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، شملت القتل العشوائي والتجويع والتهجير القسري، في تجاهل واضح للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالِبة بوقف العمليات العسكرية.

المصدر: الأناضول