
وجد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو نفسه في موقف محرج، حيث خانه لسانه، وبدا أنه فقد ذاكرته عندما نسي في خطاب له أمام الجمهور، اليوم الخميس، اسم ابنه أفنير. وألقى نتنياهو خطاباً في اختتام مسابقة للتوراة، ذكر فيه حماه الراحل شموئيل بن آرتسي، قائلاً إنه كان رجلاً عاش حياة مرتبطة بالتوراة، وشارك في حلقة التوراة التي كان يقيمها أول رئيس لحكومة الاحتلال ديفيد بن غوريون. وتابع نتنياهو، قائلاً إن "أحد الأشخاص الذين تأثروا به كان حفيده أفرهام"، فيما كان يقصد ابنه أفنير، الذي بعكس شقيقه يائير، يحاول البقاء في الظل والابتعاد عن السجال السياسي الحاصل في إسرائيل.
وحاول نتنياهو الذي أدرك أنه أخطأ في الاسم، تذكّر اسم ابنه وسأل الجمهور: "أفرهام؟ ما كان اسمه؟ أفنير. شكراً جزيلاً". ثم أضاف بحرج، وفق ما ذكره موقع سوراغيم العبري: "أنا أتذكّر، كنتُ أختبركم".
وأكد ديوان نتنياهو في غير مرة، بعد مواقف محرجة سابقة، أن رئيس الحكومة الذي يبلغ من العمر 75 عاماً، بكامل عافيته وطاقته، وأنه نشيط وقادر على التركيز. وسبق أن ذكر نتنياهو قبل عدة أشهر، أنّ هجوم حماس المفاجئ، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى"، حدث في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، بدلاً من القول إنه وقع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (2023)، كذلك سبق له الادعاء خلال خطاب في افتتاح حملة انتخابية لحزب الليكود عام 2019، أنه زار أفغانستان، قبل أن يكتب تدوينة على منصة أمس في وقت لاحق يوضّح فيها أنه قصد أذربيجان.
وقبل تلك الحادثة بعدة أسابيع، حدث خطأ مشابه لنتنياهو، عندما تحدث عن زيارة زوجته سارة إلى نيكاراغوا ضمن وفد رسمي، بينما كانت في الحقيقة تزور غواتيمالا ملحقةً للوفد دون أي دور رسمي. وأصدر بعد ذلك توضيحاً أن الأمر التبس عليه بين دول أميركا الجنوبية.
واليوم الخميس، ادّعى نتنياهو أنه قُبض على 18 مشتبهاً بإشعال الحرائق في جبال القدس، فيما ذكرت الشرطة أن لا علم لها بذلك، وأنها اعتقلت ثلاثة أشخاص فقط.

Related News


