
أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم، اليوم الخميس، تعيين المدير الفني الإسباني، جولين لوبيتيغي (58 عاماً)، لتدريب المنتخب القطري خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد رحيله عن نادي ويستهام يونايتد الإنكليزي قبل أربعة أشهر، وجاء هذا القرار في وقتٍ كان اسم لوبيتيغي مطروحاً على طاولات عدة أندية، سواء في أوروبا أو خارجها، مثل نادي مونتيري المكسيكي، غير أنه اختار في النهاية خوض المهمة الجديدة والصعبة مع بطل آسيا في آخر نسختين.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، الأربعاء، أن جولين لوبيتيغي كان ينوي الابتعاد عن عالم التدريب لفترة طويلة بعد مغادرته ويستهام، نتيجة شعوره بالإرهاق من الضغوط الجماهيرية المستمرة. وبحسب الصحيفة، لم يكن المدرب الإسباني يضع العودة إلى الخطوط الفنية ضمن أولوياته في هذه المرحلة، إلا أن عرض المنتخب القطري فتح أمامه باب التفكير الجدي في العودة، ليخلف بالتالي مواطنه لويس غارسيا، الذي أخفق في إعادة بريق "العنابي" خلال المباريات الرسمية، وترك منصبه اليوم الخميس، بالتراضي مع الاتحاد القطري، الذي أعلن عن ذلك في بيان رسمي.
ووفقاً لصحيفة ماركا، فإنّ مدة العقد تمتد إلى عامين كاملين، وقد قدّم الاتحاد القطري لكرة القدم مشروعاً طموحاً طويل المدى، يهدف إلى إعادة المنتخب الأول إلى واجهة المنافسات القارية، مع التركيز على الحفاظ على اللقب الآسيوي والفوز به للمرة الثالثة على التوالي، وذلك في النسخة المقبلة من كأس آسيا 2027 التي تستضيفها المملكة العربية السعودية.
وسيكون لوبيتيغي أمام تحد كبير يتمثّل في قيادة المنتخب القطري نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، لتكون المشاركة الثانية في تاريخ "العنابي" بعد ظهوره الأول مضيفاً في نسخة 2022. ورغم أن المهمة تبدو صعبة، إلا أنها ليست مستحيلة، إذ سيخوض العنابي الملحق بنسبة كبيرة.
"لوبيتيغي" مدربًا لـ منتخبنا الوطني 🇶🇦👨🏫.#العنابي pic.twitter.com/R73RyM9Gvk
— الاتحاد القطري لكرة القدم (@QFA) May 1, 2025
Our sincere thanks and appreciation to coach ‘Luis Garcia’ for his efforts during his time with our national team🇶🇦. Wishing you all the best in your future endeavors.🙏 pic.twitter.com/FDcBMu8oMi
— Qatar Football (@QFA_EN) May 1, 2025
