
الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الاثنين، تنفيذ تجربة إطلاق صاروخية هي الثانية من نوعها خلال 48 ساعة، وذلك في ظل تصاعد التوترات مع الهند على خلفية الهجوم الدموي الذي شهدته كشمير مؤخرًا.
وأوضح الجيش، في بيان رسمي، أن التجربة هدفت إلى “ضمان الجاهزية العملياتية للقوات المسلحة، والتحقّق من دقة المعايير الفنية الأساسية، لا سيما نظام الملاحة المتقدّم للصاروخ وقدرته المحسّنة على إصابة الأهداف”. وأشار البيان إلى أن الصاروخ أرض-أرض الذي جرى إطلاقه يبلغ مداه 120 كيلومترًا، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي تعليق على التجربة، أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده “مستعدة بالكامل للدفاع عن أراضيها”، مشددًا في بيان له على أن “نجاح التدريب الصاروخي يبرهن بوضوح على أن الدفاع الوطني الباكستاني بين أيدٍ قوية”. وأضاف: “أنا راضٍ عن جاهزية الجيش الباكستاني وقدرته الكاملة على حماية البلاد من أي تهديد”.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن يوم السبت الماضي عن إجراء تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ “عبدلي” أرض-أرض، والذي يبلغ مداه 450 كيلومترًا. وأوضح البيان أن الغرض من هذا الإطلاق هو “ضمان الكفاءة القتالية، وفحص المواصفات الفنية المتطورة، بما يشمل نظام الملاحة ومميزات المناورة المتقدمة”، من دون الكشف عن موقع تنفيذ التجربة.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب الهجوم الذي وقع في 22 أبريل الماضي واستهدف بلدة باهلغام السياحية في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا. وقد اتهمت الحكومة الهندية نظيرتها الباكستانية بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشكل قاطع.
المصدر: أ ب