باكستان: ردنا سيكون مناسبًا لأي مغامرة هندية على الحدود
Party
2 weeks ago
share

الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي

جدد وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، تحذيرات بلاده الصارمة إزاء أي تحرك عسكري هندي محتمل، في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين عقب الهجوم الدموي الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير.
وفي مقابلة مع قناة “دنيا” التلفزيونية الباكستانية، صرّح تارار بأن لدى إسلام آباد معلومات “موثوقة” تفيد بوجود “خطة هندية لشن هجوم عسكري”، مؤكدًا أن باكستان “لن تقف مكتوفة الأيدي”، وقال: “إذا هاجمت الهند، فستواجه ردًا مناسبًا من جانبنا”.
وأشاد الوزير بدور قائد الجيش الباكستاني، الجنرال سيد عاصم منير، في التعامل مع الوضع الأمني الراهن، مؤكداً على “الجاهزية الكاملة” للقوات المسلحة الباكستانية لأي صراع مسلح محتمل.
كما انتقد تارار ما وصفه بـ”الرواية الهندية الزائفة” حول القضايا الخلافية بين البلدين، معتبرًا أن نيودلهي تعيش حالة “حرج دبلوماسي” أمام المجتمع الدولي، في حين تواصل باكستان “عرض قضيتها بفعالية على الساحة العالمية، وكسب الدعم من الدول الصديقة”.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أجرى اتصالات دبلوماسية مع قوى إقليمية ودولية من بينها الصين والسعودية، لنقل موقف إسلام آباد إزاء “الاستفزازات الهندية الأخيرة”.
وجاءت تصريحات المسؤول الباكستاني عقب هجوم دموي شهدته منطقة باهالغام السياحية في الشطر الهندي من إقليم كشمير يوم 23 أبريل/نيسان، عندما فتح مسلحون النار على حشود من السياح، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا، في واحد من أعنف الهجمات التي تستهدف المدنيين في المنطقة منذ سنوات، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وبحسب تقارير، فإن المسلحين خرجوا من منطقة غابات مجاورة وهاجموا موقعًا سياحيًا شهيرًا يبعد نحو 90 كيلومترًا عن مدينة سريناغار، العاصمة الصيفية للإقليم. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشهد كشمير تمردًا مسلحًا منذ عام 1989، تقوده جماعات تطالب بالانفصال عن الهند أو الانضمام إلى باكستان، في منطقة متنازع عليها تقاسمتها الدولتان بعد استقلالهما، وسط توترات مزمنة وتبادل متكرر للاتهامات.
المصدر: سبوتنيك

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows